واشنطن (ا ف ب) - اعلن مسؤول في الخارجية الاميركية الخميس ان بلاده تعارض الافراج عن الليبي عبد الباسط علي محمد المقرحي الذي ادين بتنفيذ تفجير لوكربي باسكتلندا في 1988.
وقال فيليب كراولي في تصريح للصحافيين "لا نعرف ان كان هناك قرار نهائي. لقد اعلنا وجهة نظرنا بوضوح للحكومة البريطانية وللسلطات الاخرى، وهي انه ينبغي ان يمضي بقية حياته في السجن".
وافادت المحطتان البريطانيتان "بي بي سي" و"سكاي نيوز" الاربعاء انه يمكن ان يتم الافراج الاسبوع المقبل عن المقرحي المريض بالسرطان في مراحله الاخيرة. لكن السلطات الاسكتلندية وصفت هذه الانباء بانها تكهنات.
وينفذ المقرحي (57 عاما) منذ 2001 حكما بالسجن المؤبد مدته 27 عاما، لادانته بالضلوع في تفجير طائرة بوينغ 747 تابعة لشركة بان اميريكان ما اسفر عن سقوط 270 قتيلا فوق لوكربي في اسكتلندا.
ويفترض وفق محطتي التلفزيون اللتين لم تذكرا اي مصدر، ان يغادر المقرحي السجن القريب من غلاسكو ليعود الى ليبيا ويمضي شهر رمضان مع عائلته.
واعلنت عائشة المقرحي زوجة الليبي عبد الباسط علي محمد المقرحي الخميس لفرانس برس ان السلطات الليبية ابلغتها بقرب الافراج عن زوجها الذي يقضي حكما بالسجن المؤبد في اسكتلندا لادانته بالتورط في تفجير لوكربي باسكتلندا في 1988.
وقالت عائشة المقرحي "ابلغوني فقط انه سيفرج عنه قريبا"، مشيرة الى انه لم يتم تحديد اي موعد.
وبشأن الانباء الصحافية حول قرب الافراج عن زوجها المصاب بسرطان البروستات في مراحله النهائية قريبا، قالت انه تم تداول المعلومات نفسها قبل سنة وانها لا تريد ان يخيب املها مرة ثانية.
وقالت "آمل ان تكون الاخبار صحيحة هذه المرة. نحن نصلي كل يوم حتى يتمكن من قضاء رمضان معنا".
وقالت انها اتصلت الخميس هاتفيا بزوجها وانه "لم يكن على علم بشيء".
وقال فيليب كراولي في تصريح للصحافيين "لا نعرف ان كان هناك قرار نهائي. لقد اعلنا وجهة نظرنا بوضوح للحكومة البريطانية وللسلطات الاخرى، وهي انه ينبغي ان يمضي بقية حياته في السجن".
وافادت المحطتان البريطانيتان "بي بي سي" و"سكاي نيوز" الاربعاء انه يمكن ان يتم الافراج الاسبوع المقبل عن المقرحي المريض بالسرطان في مراحله الاخيرة. لكن السلطات الاسكتلندية وصفت هذه الانباء بانها تكهنات.
وينفذ المقرحي (57 عاما) منذ 2001 حكما بالسجن المؤبد مدته 27 عاما، لادانته بالضلوع في تفجير طائرة بوينغ 747 تابعة لشركة بان اميريكان ما اسفر عن سقوط 270 قتيلا فوق لوكربي في اسكتلندا.
ويفترض وفق محطتي التلفزيون اللتين لم تذكرا اي مصدر، ان يغادر المقرحي السجن القريب من غلاسكو ليعود الى ليبيا ويمضي شهر رمضان مع عائلته.
واعلنت عائشة المقرحي زوجة الليبي عبد الباسط علي محمد المقرحي الخميس لفرانس برس ان السلطات الليبية ابلغتها بقرب الافراج عن زوجها الذي يقضي حكما بالسجن المؤبد في اسكتلندا لادانته بالتورط في تفجير لوكربي باسكتلندا في 1988.
وقالت عائشة المقرحي "ابلغوني فقط انه سيفرج عنه قريبا"، مشيرة الى انه لم يتم تحديد اي موعد.
وبشأن الانباء الصحافية حول قرب الافراج عن زوجها المصاب بسرطان البروستات في مراحله النهائية قريبا، قالت انه تم تداول المعلومات نفسها قبل سنة وانها لا تريد ان يخيب املها مرة ثانية.
وقالت "آمل ان تكون الاخبار صحيحة هذه المرة. نحن نصلي كل يوم حتى يتمكن من قضاء رمضان معنا".
وقالت انها اتصلت الخميس هاتفيا بزوجها وانه "لم يكن على علم بشيء".