الواقع أكثر إثارة من أفلام الأكشن
طريق المحور يتحول الى مصيدة للسائقين المتهورين
احد الحوادث المرورية على محور 6 اكتوبر القاهرة وقع أمس الأول
القاهرة - مكتب «الرياض»:
افاد احد الذين تم استجوابهم في حادث سباق طريق مطار القاهرة الذي راح ضحيته خمسة قتلى من الأبرياء و14 جريحا بأن هذا السباق كان يتم في السابق على طريق المحور الذي يمتد بين مدينة السادس من اكتوبر (حيث يقطن رئيس الوزراء د. احمد نظيف) وبين القاهرة لنعومة الطريق واتساعه وخلوه من الازدحام المروري، الا انه اصبح الآن ملغوما بكاميرات الردار ودوريات الحراسة والتأمين، ومليئاً بالحفر المتعمدة وتكسير الفواصل بين اجزاء الكباري عليه بهدف ازعاج المتسابقين عليه.
وبالفعل هرب المتسابقون عن هذا الطريق واحتل مواقعهم سائقو الميكروباس، ومعظمهم يقودون بلا تراخيص وبلا عقل في ذات الوقت، ويحترفون مراوغة سيارات الشرطة والمرور الذين يعرفون انهم يتعاملون مع مجانين فيتركونهم عمدا خوفا من الحاق الضرر بالسيارات المارة او ببطون الميكروباس المتخمة بالركاب الأبرياء.
ويشهد هذا الطريق يومياً اكثر من حادث مروع يصعب استيعاب بقاياه، سيارة مجدولة مع عامود للإنارة تلتحم مقدمتها مع مؤخرتها حول العامود، او سيارة موزعة على الاتجاه والاتجاه المقابل، او مجموعة من السيارات متداخلة و«معجونة» لتقدم تشكيلا لو رسمه فنان فوق لوحة لقيل له «بعض الفن كذب، ولكن ليس الى هذا الحد!».
الصور المرفقة لحادث وقع في التاسعة والنصف صباح أمس الأول الثلاثاء على طريق المحور، على مرأى من احد زملائنا بمكتب الرياض بالقاهرة الذي تصادف مروره، كانت لا تفصله عن سيارات الحادث اي مسافة، ورآه يجري امامه كأحد أفلام «الحركة» المجنونة، توقف الى ان استرد نفسه، والتقط من سيارته بعض الصور التي حجب منها عن القارئ مشاهد الموت والدماء.
لولا معرفتنا انه حادث مروري هل كان من الممكن تفسير منظر هذه السيارات، التي طار موتورها الى خلفها، الا ان تكون «سيارات مفخخة»؟!.
طريق المحور يتحول الى مصيدة للسائقين المتهورين
احد الحوادث المرورية على محور 6 اكتوبر القاهرة وقع أمس الأول
القاهرة - مكتب «الرياض»:
افاد احد الذين تم استجوابهم في حادث سباق طريق مطار القاهرة الذي راح ضحيته خمسة قتلى من الأبرياء و14 جريحا بأن هذا السباق كان يتم في السابق على طريق المحور الذي يمتد بين مدينة السادس من اكتوبر (حيث يقطن رئيس الوزراء د. احمد نظيف) وبين القاهرة لنعومة الطريق واتساعه وخلوه من الازدحام المروري، الا انه اصبح الآن ملغوما بكاميرات الردار ودوريات الحراسة والتأمين، ومليئاً بالحفر المتعمدة وتكسير الفواصل بين اجزاء الكباري عليه بهدف ازعاج المتسابقين عليه.
وبالفعل هرب المتسابقون عن هذا الطريق واحتل مواقعهم سائقو الميكروباس، ومعظمهم يقودون بلا تراخيص وبلا عقل في ذات الوقت، ويحترفون مراوغة سيارات الشرطة والمرور الذين يعرفون انهم يتعاملون مع مجانين فيتركونهم عمدا خوفا من الحاق الضرر بالسيارات المارة او ببطون الميكروباس المتخمة بالركاب الأبرياء.
ويشهد هذا الطريق يومياً اكثر من حادث مروع يصعب استيعاب بقاياه، سيارة مجدولة مع عامود للإنارة تلتحم مقدمتها مع مؤخرتها حول العامود، او سيارة موزعة على الاتجاه والاتجاه المقابل، او مجموعة من السيارات متداخلة و«معجونة» لتقدم تشكيلا لو رسمه فنان فوق لوحة لقيل له «بعض الفن كذب، ولكن ليس الى هذا الحد!».
الصور المرفقة لحادث وقع في التاسعة والنصف صباح أمس الأول الثلاثاء على طريق المحور، على مرأى من احد زملائنا بمكتب الرياض بالقاهرة الذي تصادف مروره، كانت لا تفصله عن سيارات الحادث اي مسافة، ورآه يجري امامه كأحد أفلام «الحركة» المجنونة، توقف الى ان استرد نفسه، والتقط من سيارته بعض الصور التي حجب منها عن القارئ مشاهد الموت والدماء.
لولا معرفتنا انه حادث مروري هل كان من الممكن تفسير منظر هذه السيارات، التي طار موتورها الى خلفها، الا ان تكون «سيارات مفخخة»؟!.